حـ،ـ،ـديث ـآلليـ..ـ،ـل ..
في واحة الدنيا المطمورة
خلف البحار,,
أستقر الخيال
حلت الجوارح حيث السكون,,,
فسحة يقضيها الروح في الشهر
ليلة,,,,
أنتقل بين أشجارها الخضراء
وشواطئها الزرقاء,,
أقبل ترابها العسجد
أرتشف ماءها الممزوج بالشهد
أرتمي لحظات في حضنها الدافئ,,,,
لوحة صغتها,
ألوان طيفها من صورة الحياة المعاكسة
للشقاء,,,
أزورها للترويح,,
هناك ينطوي القبح
تختفي ملامحه في الجمال الدائم,,
فلا ترى إلا الورود الحمراء
ولا تسمع إلا ألحان الوفاء,,
صفاء وبراءة والحب المثالي
لا حاسد ولا واشي ولا حراس الليالي,,
يرجع خنجر الزمان
يتركني لخلوة العمر
أنسى أوجاع الطعنات
والغدر وقسوة الأسر,,,
بهجة للخاطر
سر يغفله الحاضر,,,
وصولي يتزامن وأسراب الطيور
العائدة إلى مساكنها,
بعد رحلتها من الأماكن المهجورة,,
الكل يلوح بالترحيب
الكل يترنم بنغمات الحب ,,
تغني زوايا الواحة
فترقص الأطراف طرباً وفرحاً
للقاء,,,
تنتشي النفس لحفاوة الاستقبال
يغمرني شعور يوازي زخات المطر
على صحراء قاحلة,
تترجمه قطرات الندى النازلة
على الأوراق الذابلة,,,
فتنطق حواسي قبل الشفاه
المبهورة,,,
لغة تستنطق الجنس الأخر
تصرد قصص الشوق للاتي
تسترسل إلى ما لا نهاية في عالم
الإحساس,,,,
أزهار تنحني للمساتك
رمال تتذلل حباً لخطواتك,,,
واحة نشيدها قيثارة يعزفها البلبل الشادي
على أوتار بوح المشاعر,
لتشكل موسيقى عنوانها الحب الخالد,,,,
لا دموع ولا أحزان ولا صخب
ولا شيطان مارد,,,
ضيف تحفة الشفقة والحنان والرأفة ,,,
الكل يفترش للقادم ,,
تودع حين الوصل المأوى الأول
وتعيش ليلة استرخاء بعد يوماً
شاق,
حتى يتنفس الفجر الضاحك معلناً
الفراق,
ومبشراً بالعودة إلى الموطن الأصلي,,
ما أصعب لحظات الفراق
حين الوداع.......
اتمنى تعجبكم الخاطرة
منقوول